التاريخ : 2021-04-26
صراع من نوع خاص بين مدربي كأس العرب !!
الميدان-محليات
تجرى مراسم قرعة بطولة كأس العرب، غدًا الثلاثاء، وسط توقعات بمواجهات مثيرة، ووجبة كروية دسمة في النسخة التي تستضيفها قطر خلال ديسمبر/كانون أول المقبل.
ويدور صراع من نوع خاص بين مدربي منتخبات كأس العرب، بعد إعلان مشاركة 23 منتخبًا في البطولة، وهي مصر والجزائر وتونس ولبنان واليمن وفلسطين وجزر القمر والصومال وجنوب السودان والسودان والسعودية والإمارات وموريتانيا والمغرب وقطر وسوريا والأردن والبحرين وعمان والكويت والعراق وليبيا وجيبوتي.
وينقسم مدربو المنتخبات المشاركة، بين تجارب محلية تظهر في 9 منتخبات مشاركة بالبطولة، في مواجهة 14 منتخبًا لجأوا لمدربين أجانب.
ويبقى جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، أبرز المدربين المحليين في كأس العرب، فالمدرب نجح في قيادة محاربي الصحراء لتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية 2019 والتأهل لنهائيات النسخة القادمة للكان.
ولجأ منتخب مصر مجددًا للمدرب الوطني لاستنساخ تجربة حسن شحاتة صاحب النجاحات البارزة، واعتمد الفراعنة على خبرات حسام البدري الذي حقق نجاحات سابقة مع الأهلي، وقاد منتخب مصر لبلوغ الكان.
ويقود المنتخب التونسي أيضًا، مدربه الوطني منذر الكبير، كما أن أمير عبده نجح في تحقيق إنجاز مع منتخب بلاده جزر القمر، والتأهل لأمم أفريقيا لأول مرة، بخلاف تجربة سامي النعاش الصعبة مع منتخب اليمن.
وتولى مكرم دبوب قيادة منتخب فلسطين بعد رحيل المدرب الجزائري نور الدين بن علي، كما يقود المدرب سعيد عبدي قيادة منتخب بلاده الصومال، وهو نفس حال ليمويل بنيامين مدرب منتخب جنوب السودان، كما أن المدرب اللبناني جمال طه يتولى قيادة منتخب بلاده أملًا في تحقيق إنجاز مميز.
في المقابل، يلمع من المدربين الأجانب المميزين في كأس العرب، الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي صاحب النجاحات الكبرى في قارة أفريقيا، والمتوج بلقب الكان مع منتخبي زامبيا وكوت ديفوار.
وتسيطر المدرسة الفرنسية في عدة منتخبات، وبخلاف رينارد، فإن منتخب السودان عاد لنهائيات الكان مع المدرب الفرنسي هوبير فيلود، بجانب نجاحات كورينتين مارتينيز مع موريتانيا، وآمال جولين ميت مع منتخب جيبوتي.
ويعول منتخب الإمارات على خبرات المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، كما يراهن منتخب الأردن على قدرات مدربه البلجيكي فيتال بوركيلمانز، بخلاف أن منتخب البحرين لجأ للمدرسة البرتغالية مع المدرب هيليو سوزا.
وتظهر المدرسة الإسبانية في تجربة منتخب قطر مع المدرب فيليكس سانشيز، بخلاف المدرب أندريس كاراسكو مع منتخب الكويت، وتبقى تجربة التونسي نبيل معلول مختلفة مع المنتخب السوري، فهو مدرب عربي مميز وصاحب تاريخ كبير.
ولجأ منتخب المغرب لخبرات المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش من أجل تحقيق أحلامه، سواء في بطولة أمم أفريقيا أو التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.
كما أن منتخب عمان يقوده المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، ويقود منتخب العراق، مدربه السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، ولجأ منتخب ليبيا للمدرب المونتينجري زوران فيليبوفيتش.(وكالات)
عدد المشاهدات : [ 5275 ]